التعافي والرعاية بعد جراحة أورام الثدي: نصائح وإرشادات

التعافي والرعاية بعد جراحة أورام الثدي: نصائح وإرشادات

تكون الجراحة إحدى الخيارات التي يُلجأ لها بهدف إزالة أورام الثدي؛ الحميدة أو السرطانية، وحقيقةً فإنّ جراحة أورام الثدي قد تكون أمرًا صعبًا على المرأة وتستلزم تعافي وراحة وعناية جيدة، وفي هذا المقال يقدم الدكتور رامي قطاش، استشاري الجراحة العامة وجراحة المنظار والسمنة أبرز النصائح والإرشادات المتعلقة بـ التعافي والرعاية بعد جراحة أورام الثدي. [1]

التعافي والرعاية بعد جراحة أورام الثدي

يستغرق التئام الجرح بعد عملية جراحة أورام الثدي فترة تتراوح بين ست إلى ثماني أسابيع، وخلالها يوصي الطبيب بما يلي: [1]

الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة

فالنوم والراحة ضروريان لتعافي جسدكِ بعد العملية، ولذا لا يجب تجاهل أهمية الحصول على ساعات كافية من النوم العميق ليلاً، إلى جانب أخذ قيلولة قصيرة أثناء النهار إذا لزم الأمر، مع ضرورة تجنب أي أنشطة شاقة أو ضغوط قد تسبب إرهاق أوانزعاج وعدم راحة للمرأة. [5]

العودة إلى الأنشطة العادية تدريجيًا

تكون المرأة قادرة على العودة إلى ممارسة أنشطتها الطبيعية في غضون عدة أسابيع من إجراء جراحة أورام الثدي، ويكون ذلك بصورةٍ تدريجية؛ فمن الطبيعي أن تشعر المرأة بانزعاج وتيبس الذراع عند بدء تحريكها، ولكن مع الوقت ستُصبحين أكثر نشاطًا وقدرةً على تحريكها بحرية. [1]

الاهتمام بجهاز التصريف

فقد يتم إبقاء جهاز تصريف خارجي في الثدي بعد الجراحة؛ والذي سيقوم بإزالة وجمع السوائل من موقع الجراحة، ومع الوقت ستقل كمية السوائل بشكلٍ تدريجي ويتغير لونها ليُصبح بلون أصفر فاتح، وستتم إزالته خلال فترةٍ تتراوح بين 1- 3 أسابيع، ويجدر الالتزام بالاهتمام به وفقاً لتعليمات الطبيب. [2]

تغيير الضمادات باستمرار

يوصي الطبيب المرأة بارتداء حمالة صدر خاصة تساعد على تثبيت الضمادات في موقعها بعد الجراحة، ويجب الالتزام بتعليمات الطبيب المتعلقة بكيفية تغيير الضمادات، ويمكن الاستعانة بشخص مقرب للمساعدة على ذلك. [2]

الاهتمام بشق العملية

بحيث يتم إبقاؤه جافًا ونظيفاً لمدة أسبوع بعد العملية، حتى أثناء الاستحمام، وبعد إزالة الضمادات أو مُضي المدة المذكورة يمكن الاستحمام كما هو معتاد، مع ضرورة تجنب السباحة حتى الحصول على موافقة الطبيب. [2]

العناية بالجلد

قد يُصبح جلد الثدي خاصة في منطقة شق العملية وما يُحيطها بلونٍ أزرق أو أسود بعد العملية؛ وذلك أمر طبيعي خاصة خلال الفتره الأولى بعد العملية، فما يلبث أن يزول في غضون بضعة دقائق، وقد يكون الجلد سميكًا وقاسياً؛ ويمكن تخفيف ذلك بترطيب المنطقة جيدًا باستخدام مرطب مناسب أو فيتامين هـ أو اللانولين، ويُشار إلى أن ندبة العملية ستختفي غالباً مع الوقت. [2]

يوصي الطبيب أيضًا بالنظر إلى منطقة الشق باستخدام المرأة عند الحلاقة أو استخدام مزيل العرق تجنبًا لحدوث تهيج فيها. [2]

الاهتمام بالصحة العاطفية والنفسية

فلا يمكن إنكار أن لجراحة سرطان الثدي تأثير في نفسية المرأة، ويتسبب بشعورها بحزن وكآبة وخوف، وذلك طبيعي، إلا أن الحصول على الدعم من الآخرين والاستعانة بأخصائي نفسي في حال تطلب الحاجة ذلك أمر مهم لتخفيف الآثار النفسية للجراحة. [3]

الالتزام بالمتابعة الدورية مع الطبيب

فلا ينتهي الأمر بإزالة الورم، بل تجب المتابعة مع الطبيب والالتزام بزيارته الدورية للاطمئنان على موضع العملية ومراقبة الحالة والتأكد من عدم حدوث أي آثار جانبية للعملية. [3]

التغذية السليمة

فيجب اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة للحصول على العناصر الغذائية الضرورية للشفاء، كذلك يجب شرب ما لا يقل عن أكواب من الماء يومياً لترطيب الجسم والمساعدة على طرد السموم منه. [3]

الالتزام بأخذ الأدوية التي يصفها الطبيب

والتي من أبرزها مسكنات الألم والمضادات الحيوية، كذلك يجب الالتزام بتعليماته بشأن الأدوية المزمنة التي تم إيقافها أو تغيير جرعاتها قبل العملية. [4]

لا تتردد في حجز موعدك مع عيادة الدكتور رامي قطاش

المراجع:

Tags: No tags

Comments are closed.